السلطات الجزائرية توقف مئات المهاجرين غير الشرعيين
السلطات الجزائرية توقف مئات المهاجرين غير الشرعيين
أعلنت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، الأربعاء، أنّ وحدات حرس السواحل تمكّنت من إنقاذ 157 مهاجرًا غير شرعي كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، في حين تم توقيف 378 مهاجرًا من جنسيات مختلفة خلال عمليات متفرقة عبر عدد من ولايات البلاد.
وأوضحت الوزارة أنّ مفارز مشتركة من الجيش الوطني الشعبي أوقفت 10 عناصر دعم للجماعات الإرهابية، وذلك في إطار عمليات استباقية نُفذت في مناطق متفرقة، مؤكدة استمرار الجهود الرامية إلى تحصين البلاد من التهديدات الأمنية، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
التنقيب غير المشروع
كما أحبطت وحدات الجيش محاولات لإدخال كميات كبيرة من المخدرات عبر الحدود الغربية مع المغرب، بلغت 18 قنطارًا و50 كلغ من القنب الهندي المعالج، إضافة إلى 1.4 كلغ من الكوكايين، و114,188 قرصًا مهلوسًا تم حجزها في عمليات متفرقة بمختلف النواحي العسكرية.
وفي سياق مكافحة نشاط التنقيب غير المشروع عن الذهب، أوقفت مفارز الجيش 87 شخصًا، وضبطت: 42 مركبة و109 مولدات كهربائية و68 مطرقة ضغط و12 جهاز كشف عن المعادن ومعدات تفجير وكميات من خليط الذهب الخام والحجارة.
وتمّت هذه العمليات في مناطق الجنوب الكبرى: تمنراست، برج باجي مختار، جانت، عين صالح، وعين قزام.
عمليات أمنية
أوقفت قوات الجيش في عمليات أخرى 11 شخصًا، وحجزت: مسلحين اثنين من نوع كلاشنيكوف ومسدسين و9 بنادق صيد و20,720 لترًا من الوقود و66 قنطارًا من التبغو 83 طنًا من المواد الغذائية كانت موجهة للتهريب والمضاربة عبر الحدود.
وتؤكّد وزارة الدفاع الوطني أنّ هذه العمليات تأتي في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على أمن واستقرار الجزائر، ومكافحة جميع أشكال الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وتُعد محاولات الهجرة غير الشرعية والتهريب عبر الحدود الجزائرية، خاصة مع المغرب ودول الساحل، من أبرز التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد في السنوات الأخيرة، في ظلّ تفاقم الأوضاع الاقتصادية والأمنية في بعض دول الجوار.
وتنفّذ وحدات الجيش الوطني الشعبي عمليات دورية لتعقّب شبكات التهريب والجريمة المنظمة، بالتوازي مع إجراءات أمنية مشددة على طول الحدود الجنوبية والغربية للجزائر، ولا سيّما بعد تزايد نشاط الجماعات المتطرفة وشبكات الاتجار بالمخدرات والأسلحة في منطقة الساحل.